أصدرت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بيانًا حذرت فيه من مؤشرات متزايدة تدل على وجود نوايا مبيتة لاستهداف الإعلام الجنوبي، بمؤسساته ومنتسبيه، في ما وصفته بمحاولة للنيل من التضحيات التي قدّمها الصحفيون الجنوبيون في سبيل قضيتهم العادلة والدفاع عنها عبر مختلف مراحل النضال.

وأكد البيان، الصادر عن نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين عيدروس باحشوان، أن الإعلام الجنوبي كان وما يزال في طليعة القوى التي واجهت التحديات بشجاعة وثبات، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي لعبه الصحفيون والإعلاميون الجنوبيون في معركة الوعي والكرامة، حتى دفع الكثير منهم حياتهم ثمناً للحقيقة.

وأشار باحشوان إلى أن سجلات النضال الجنوبي وثّقت أسماء شهداء وجرحى ومصابين من أبناء هذا القطاع، الذين لم يتخلوا عن أداء واجبهم الوطني والمهني رغم المخاطر التي أحاطت بهم.

وشدد البيان على أن النقابة، وانطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية والمهنية، لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الحملات المغرضة، وستسخر كل إمكانياتها في سبيل الدفاع عن أعضائها وصون كرامتهم، والوقوف إلى جانبهم بكل حزم.

كما جدّدت النقابة التزامها الكامل بالنظام الأساسي وميثاق الشرف الصحفي، وكافة مقررات المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، مؤكدة أنها ستواصل أداء دورها في حماية حقوق الصحفيين، وتعزيز مكانة الإعلام الجنوبي كمكوّن وطني ومهني فاعل في خدمة قضية الجنوب والمجتمع.