في أول كلمة له بعد رفع العقوبات..
الشرع يدعو المستثمرين ويشدد على رفض تقسيم البلاد وتقاسم النفوذ

وصف الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع، قرار رفع العقوبات الأمريكية عن بلاده بأنه قرار "تاريخي وشجاع يمهد لرفع المعاناة عن السوريين".
وفي كلمة متلفزة دعا المستثمرين إلى سوريا، مؤكداً أن بلاده "تلتزم بتيسير ظروف الاستثمار وفتح أبوابها للمستثمرين".
وأضاف أن سوريا "لن تكون بعد اليوم ساحة لتقاسم النفوذ"، موضحاً: "لن نسمح بتقسيم سوريا، ولن نفسح المجال لإحياء سرديات النظام السابق فسوريا لكل السوريين".
واستعرض الشرع التحركات الدبلوماسية لحكومته وأشار إلى زيارته إلى الرياض، قبل أشهر، ولقائه ولي العهد الأمير ، وقال إنه "وعدني ببذل وسعه للسعي لإزالة العقوبات عن سوريا"، وأضاف أنه زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلاً إنه "وقف مع الشعب السوري وتحمل ودولته الكثير خلال 14 عاماً، واستضاف فيها ملايين السوريين مع كل ما تحمله من أعباء".
كذلك تحدث عن لقائه بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قائلا إنه "ومنذ لحظة التحرير وهو يقف بجوارنا".
وتحدث عن زيارته إلى الإمارات ولقائه رئيسها الشيخ ، "الذي سارع بفتح أبواب الإمارات العربية المتحدة لإخوانه السوريين، وأبدى استعداده التام لفعل كل ما يلزم لتنهض سوريا من جديد".
وأضاف الشرع: "وكان أول من بارك لنا الملك حمد بن عيسى، ملك مملكة البحرين، وكذلك أشقاؤنا في الكويت وسلطان عمان، ولا أنسى ملك الأردن عبدالله بن الحسين، وترحيبه الحار وموقف المملكة بالقضايا الساخنة، كذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس مصر، رأيت بعينيه حرصه على نهضة سوريا وإعمارها، وكذلك ليبيا والجزائر والمغرب والسودان والأشقاء في اليمن السعيد، ودولة الرئيس محمد شياع السوداني، الذي أبدى رغبته في إعادة العلاقات السورية العراقية".