انهيار اقتصادي وخدمي شامل في العاصمة عدن

و تشهد أسعار السلع الغذائية، والمواد الاستهلاكية، والمشتقات النفطية ارتفاعًا جنونيًا، متأثرة بانهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في ظل غياب أي دور فاعل للجهات الرقابية أو ضبط الأسواق، ما أدى إلى عجز آلاف الأسر عن تأمين احتياجاتها اليومية.
قطاعات المياه والصحة والتعليم باتت تعاني من شلل شبه تام نتيجة الإهمال المستمر ونقص الموارد، حيث تدهورت البنية التحتية لهذه الخدمات ، وظهرت آثار ذلك في شكل تفشي الأمراض، وضعف التحصيل الدراسي.
في ظل هذا الوضع المتأزم، ارتفعت معدلات الفقر والبطالة بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى تزايد حالة الإحباط ، وانتشار مظاهر الغضب الشعبي، وسط مخاوف حقيقية من انهيار اقتصادي وخدمي شامل إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة وجادة.