قام قائد قوات الحزام الأمني في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، العميد عبدالله عبدالخالق المنصري أبوعرب، بزيارة ميدانية اليوم الإثنين إلى جبهة ثره الحدودية، حيث كان في استقباله قائد الجبهة القائد طه حسين، وذلك في إطار تعزيز الجهود القتالية والاطلاع على الأوضاع العسكرية في الجبهة.

وخلال الزيارة، تفقد العميد أبوعرب مواقع أبطال المقاومة الجنوبية في خطوط التماس، وأشاد بـ"الروح القتالية العالية والجاهزية والوطنية" التي يتحلى بها الأبطال في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية. كما أثنى على صمودهم الأسطوري وثباتهم في مواقع الشرف والبطولة، مؤكدًا أن ما يسطرونه من ملاحم دفاعًا عن الأرض والعرض يعد فخرًا لكل أبناء الجنوب.

وأعرب العميد عبدالله أبوعرب عن تقديره للقيادة البطولية لجبهة ثره ممثلة بالقائد طه حسين، مشيرا أن هذا القائد الميداني يمثل نموذجًا للقادة العسكريين الوطنيين الذين يتقدمون الصفوف بشجاعة والعمل بكل شرف وأمانة وإخلاص. واطّلع من خلاله على آخر المستجدات في الجبهة وسير العمليات العسكرية، مؤكدًا أن قيادة الحزام الأمني بالمنطقة الوسطى تقف بكل إمكانياتها إلى جانب المقاومة الجنوبية في جبهة ثره ودعم صمودها البطولي بكل الوسائل المتاحة.

وفي السياق ذاته، قام العميد عبدالله عبدالخالق أبوعرب بزيارة ميدانية إلى مواقع ونقاط قوات الحزام الأمني في مديرية لودر،

وأشاد القائد أبوعرب بجاهزية ويقظة الأبطال في حزام لودر، مؤكدًا أن ما تبذله قوات الحزام الأمني في المديرية من جهود في ترسيخ الأمن والاستقرار يمثل صمام أمان للمنطقة الوسطى ومحافظة أبين عمومًا. كما ثمّن انضباط أفراد الأبطال وثباتهم في مواقعهم ونقاطهم الأمنية رغم التحديات، داعياً إلى المزيد من اليقظة وتكثيف الجهود بما يضمن حماية وتعزيز الأمن والاستقرار وتكامل الجهد العسكري مع القوات المسلحة والمقاومة الجنوبية في الجبهات الحدودية ضد مليشيا الحوثي، وفي مواقع الأبطال ضد فلول الشر والإرهاب.

واختتم العميد عبدالله أبوعرب زيارته وتصريحه بتجديد العهد لكل أبناء شعب الجنوب وقيادته بأن قوات الحزام الأمني ستبقى حصنًا منيعًا وسياجًا حاميًا في وجه كل التحديات، ومواصلة العمل في كافة الاتجاهات لتأمين المنطقة ودعم أبطال المقاومة الجنوبية في جبهات القتال الحدودية بمحافظة أبين.

صادر عن إدارة التوجيه المعنوي لقوات الحزام الأمني في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين

بتاريخ اليوم الإثنين الموافق 16 / 6 / 2025 م