أعلنت نقابة المعلمين والتربويين في العاصمة عدن، رفضها القاطع للتقويم الدراسي الصادر مؤخرًا عن وزارة التربية والتعليم، معتبرة أنه "لا يمثل المعلمين في الميدان" في ظل استمرار الإضراب العام المفتوح وعدم وجود أي تجاوب رسمي مع مطالب الكوادر التربوية.

وقال رئيس النقابة، الأستاذ محمد أحمد الشيخ، في بيان رسمي:

"في ظل غياب الحوار الجاد من قبل الوزارة، نعلن رفضنا الكامل للتقويم الدراسي الأخير، ونؤكد أنه لا يلزمنا ولا يلزم المعلمين على الأرض، ولا يمكن فرضه في واقع يشهد إضرابًا واسع النطاق وحقوقًا مهدورة".

وأضاف أن الوزارة لم تُجرِ أي لقاءات أو مشاورات مع النقابة الشرعية الممثلة للمعلمين، وهو ما يجعل قرار إصدار التقويم أحاديًا ومنفصلًا عن الواقع الميداني ولا يخدم العملية التعليمية.

وشددت النقابة على موقفها الموحد:

"لا عودة للعمل ولا تقويم دراسي قبل إنصاف المعلم وضمان حقوقه كاملة، دون مساومات أو مماطلات".

كما دعت النقابة كافة الكوادر التربوية في العاصمة عدن إلى التمسك بقراراتها ورفض أي محاولات للالتفاف على الإضراب أو تفكيك وحدة الصف النقابي.

وختم البيان بشعار:

"صوتنا واحد، وقرارنا واحد، وحقوقنا ليست محل تفاوض".